لحــــــظة اللقــــــــــــااء وسط زحمة الحياة ودوامة افكار متلاحقة ومتصارعة تطاردني ووسط مفترقات كثيرة جعلت مني إنسانة حالمة دائما بزمن جميل اتمناه .. اردت البقاء جانباً .. أتطلع بعين متفحصة ما يحدث لحياتي ..
ولكن لم يطل البقاء لمحت بداً تمتد حولي فتأخذني هنا ك .. هناك ..
بعيد عن كل البشر تأخذني لعالم جديد وتلقي بي في بحور ليس لها حدود تأتي لي بالأمل الذي كم حلمت به ليتحقق؛ تأتيني بحبيب كم تاق قلبي أنا يلقاه منذ زمن .......
حملني معه لدنيا جديدة فصرت أحلم معه ..
بل اصبحت أفكر بشوق وأمسي أنتظر بلهفة .. إنه لشعور جميل يجعل قلبي ينتفض حين وصوله، ويحن له حنين يجعل لي كياناً ووجوداً لم أشعر به من قبل
فأراني أذوب معه حين اللقاء بعبارات تعجز عن كتابتها الأقلام ..
أشعر اني اعيش معه بقلبه وروحه وعقله أعيش معه وكأنني خلقت له وخلق لي
أشعر بأن الدنيا بدأت تضحك أمامي وانه ليس حبيبا فقط إنه نفسي وذاتي ..
الكبرياء الذي يعلو بي ليجعل مني توأماً لروحه التي باتت تسكن كل جوانحي .
وأتساءل ما الذي يحدث لنا ؟؟!.. كما أتعجب من نفسي !! فقد هجرت قلبي كلمات الحب قبله
وإذا بها تهجره كي تحتفظ بعنفوان ولهيب يذيب معه جميع أوصالي التي ترتجف مع أول نبرة من كلماته أحس بأنني أحلق بأركانه لأحيطه بحب يجعلني دوماً عليه أغير ..
أحبـــــــك ......... وأقسم بأن هوانا سيبقى بقاء الخلود
احبــــــــــك ......... وأقسم بأني سأحيا أحبك بلا حدود .. فقد أصبحت بدونك بلا وجود
حين صنعت من حبي لك أسطورة عشق أجمل من كل الأساطير .. أعلم أن حبي لك جنوووون وتحدي ولكنه أحياني بعد قسوة زماني ..
أعلم أن وجودي لجانبك بالشئ المستحيل يا حبيبا أشتاق إليه شوقاً أباد معه معنى الاشتياق فلم اكن يوماً بهذا القدر من الواقعية والتساؤلات، لم أكن يوماً بهذا العنفوان ولم تعد صورتك تكفيني
أريد لقاءاً يضم قلبينا يدفئه عند لحظة اللقاء.
فلا ورب هذا الكون ما عشقت سواك وما هتف القلب إلا لهواك ..
ولو ملكت هذا العالم بيدي فلن يعادل لحظة اللقاء ... فما بال قلبي لم يعد يطاوعني...يدقّ دون استئذان أو سؤال...يتيه حين أبحث عنه وأحتاجه...لم يعد ذاك القلب الذي رافقني طول عمري..
أشقاني حتى صرت أحس أنه ليس قلبي...وكأن هناك من سيطر عليه وسرقه...
وكأن يدا امتدت إليه وانتزعته من مكانه...فصرت أنا بلا قلب يحس بي أو أحس به...
لا شيء منه سوى دقات بدأت أملّ سماع صوتها.
الآن أنت أتيت من هناك...من حيث لا أدري...
أراك و ألمس يديك...
من مكان بعيد تنادي بصوت هاديء ناعم...تهمس بكلام عذب رقيق...
أوقعت قلبي في شباكك ...بعيد أنت لكن سهامك قاتلة...
وشباكك نصبت بدقة وذكاء...أوقعت قلبي وكنت أظنه لا يقع.
تاه قلبي...وسافر بعيدا... هناك إلى حيث أنت تسكن...إلى حيث وجهك وابتسامة لا تفارق شفتيك...
إلى حيث يدين ناعمتين تحنوان عليه وتدللانه...إلى حيث يحوم حولك ويحميك ... إلى حيث يحمل شوقا لك ممن أحبك.
هناك أنت بقلبين...واحد تحيا به...
وواحد تسكن فيه...وهنا أنا...
لا شيء لي سوى دقات قلب تنبض بحبك في كل لحظة.
مع أطيب تحية