][كذب من قال لا حب في هذا الزمان][
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيت انقل لكم هاذي القصه الحقيقه التي حدثت بالكويت ...وأتمنى ان اوف تفاعلكم معايا باش نكملها ...
كذب من قال لاحب في هذا الزمان ....
عنوان إخترته لقصه حدثت في هذا الزمان .. وأبطالها لا يزالون على قيد الحياة حتى هذه اللحظه ... إن قلت حب من عصر مجنون ليلى فلن أكون مخطئه... وفي هذا الزمان ظهر لنا مجنون حب أخر .. هو مجنون ساره ... وهذه القصه قد عاشها شخص اسمه مــــــــــــيلانو(لقب صديقه) شخصياً وويعرف أبطالها وأسمائهم الحقيقيه .. ولكن في هذا الموضوع سيطلق عليهم أسماء من وحي الخيال وذلك بطلب من بطل هذه القصه نفسها .. فقد أخذ الإذن منه بنشرها وكان أول شروطه وأخرها هو عدم ذكر الأسماء الحقيقه فقط لا غير ... ... والأن فلنرتحل معاً مع قصة لو قرأتموها سيخيل لكم أنها من وحي الخيال فمن غير المعقول أن يكون حب لهذه الدرجه في هذا الزمان ...
العاشق : خالد
العمر الأن : 23
العمر في بداية أحداث هذه القصه : 20
العاشقه : ساره
العمر الأن : 23
العمر في بداية أحداث هذه القصه : 20
جرت أحداث هذه القصه : في الكويت
وسنعيش هذه القصة منذ بدايتها :
قبل ثلاثة أعوام من الأن لم يكن خالد يعرف معنى كلمة الحب .. فكان يسمعها بكثره في الأفلام وغيرها وكان يضحك كثيراً على مايفعله أبطال هذه الأفلام .. فلم يخطر بباله أن الحب يفعل أكثر من ذلك بكثير ...وسأسردها على لسانه لكي يكون لها نكهة تعبيريه جماليه تصويريه أكبر ...
في ذات يوم خرجت في الصباح الباكر ومع شروق الشمس في فصل الشتاء ..وكان الجو قاارس البروده ..لدرجة أن الملابس الثقيله لا تأتي بمنافعها على جسدي ..
جلست في السياره حتى يسخن محركها لأذهب في حال سبيلي كعادتي كل يوم ... كان صباح مختلفاً منذ بدايته لماذا ؟؟
لاتسألوني .. لأنني لا أعرف الإجابه أيضاً !!!
وبيمنا كنت في جالساً وأستمتع بمشاهدة قطرات المطر التي ترتمي على النافذه معلنتاً فنائها .. خلت إمرأه تأتي من بعيد ... تترنح في ممشاها رأيت الهم في عينيها ... لاحظت إنحرافها على السياره عند إقترابها منها ... فتبين لي أنها تقصدني أنا ...
لم أطل النظر بها فحسبت أنها مخطئه وستعرف ذلك عند إقتربها مني ومن السياره ...
ولكن كان شعوري خاطئاً ..
أقتربت أكثر فوقفت عند مقدمة السياره قليلاً ..
إرتبكت في الحقيقه ..
من هذه المرأه ؟؟
لا أعرفها ..
ليست من أقربائي بالتأكيد فمنازلهم بعيده من هنا ولايمكنهم الحضور بغير السيارة ... إنتظرت قليلاً ... والمطر لايزال ينهمر على الأرض وعلى جسدها المغطى بعبائة سوداء ... دققت النظر في عينيها ... وكانت الصدمه ..
إنها تبكي ... وأختلطت دموعها من قطرات المطر ... فخلت أن الغيوم تمسح على خدها بقطراتها وتراظيها ... نزلت من السياره فوراً وذهبت لها ... وبادرتها قائلاً ... ( بالعاميه طبعاً )
خالد : اشفيك أختي ؟؟ .. خير انشالله عسى ماشر ؟؟
ساره : انت خالد ؟؟
خالد : أيه انا خالد خير انشالله أختي تبين شي ؟
ساره : ايه انا أبيك بموضوع حياة أو موت ...
لحظتها إستندت على السياره متفاجئاً بما قالت .. إرتبكت حقاً فتوقعت أنها فقيره والله وتنشد مبلغاً من المال لتستمر دفة عيشها في بحر هذه الحياة الصعبه .. إلا أن ذلك لم يكن صحيحاً ...
خالد : تفضلي كلي أذان صاغيه ..أأمري أختي واللي بيدي وأقدر عليه انشالله بسويه
سارة : مو معقوله نتكلم بالشارع الحين ...أبي أكلمك على راحتي .. الموضوع والله طويل وراح تعرف مصيبتي إذا شرحت لك ..
خالد : بكيفك شلون تبينا نتكلم في هذا الموضوع ؟
ساره : عندك تلفون ؟؟
في الحقيقه لم أعطي رقم تلفوني طواااال عمري لبنت .. لذلك ترددت كثيراً قبل الإجابه .. ولكن فضولي ودموعها هما اللذان أجبراني على الموافقه ..
خالد : أيه عندي وهذا هو سجليه عندك ( ........)
ساره : خلاص سجلته ... واليوم راح اكلمك انشالله ..
خالد : على خير انشالله
وذهبت من حيث أتت وكما أتت رحلت .. غريبة الأطوار كانت .. فكثيراً ماتلعثمت في حديثها .. ليس لسبب ما غير الخوف والإرتباك ...
طوال اليوم أشغلني التفكير بها .. فكنت أنتظر إتصالها بفارغ الصبر ... فكلما رن الهاتف أنظر للرقم ولكن سريعاً مايخيب أملي .. فأعرف المتصل ... وفي الحقيقه أعترف أأني سأرتبك فور حديثي معها . فلم أعتد على أي محادثة هاتفيه مع بنت ...
كان واضحاً ملياً أمام أهلي أنني أنتظر شيأً مهما في هذا اليوم .. فالكل يسألني .. مابك اليوم لست كاالمعتاد ... ففي هذا الوقت نجد الجميع يغطي أذانه بالقطن لتخفيف صوت ضحكتك العااااااليه .. والأن يبدو لنا أنك هادئاً
والإجابه واحده .... لا شيء لا شيء ..
إلى أن أصبحت الساعه الواحده ليلاً ... وعندها فقدت الأمل بأن تتصل .. ذهبت لفراشي لكي أنام .. ولكن سريعاً ما رن جرس الهاتف منادياً لي ويطلب الإجابه .... فجريت وشاهدت الرقم ... كان رقماً غريباً .. فقلت بيني وبين نفسي هاهي اتصلت أخيراً ... فرددت عليه ..
خالد : الــو
ساره : ( وبعد صمت ) الو
خالد : هلا والله .. منو معاي ؟
ساره : انا ساره اللي كلمتك اليوم الصبح ..
خالد : هلا ساره .. خير انشالله شبغيتي مني اليوم .. قلتي عندي موضوع مهم والله شغلتي بالي الصراحه .. خير ؟؟ ..
ساره : انت فاضي الحين ؟
خالد : أيه أكيد .. تفضلي ..
ساره : .. انا بقولك كل شي بصراحه .. أنا فلانه بنت فلان جارتكم ... وعندي مشكله تمس شرفي .. وربي صكت فيني الدنيا .. وانت تعرفني أكيد وتعرف أبوي والله أبوي مربينا تربيه صالحه ومالنا في هالأمور ..
كانت صادقه فيما تقول .. رغم أنه لا يوجد لها إخوان من الذكور إلا أنني أعرف هذه العائله جيداً فلم نسمع لهم صوتاً طوال 18 عاماً من الجيره الطيبه ..
خالد : طيب خير وشبغيتي وشنو المشكله وانشالله يكون بيدي الحل .. قولي وانا اسمعك ... شنو قصدك في كلمة الأمور ؟؟ ..
ساره : تعرف مكان بيتنا أكيد وتعرف ولد جارنا علي اللي قدام البيت ... هذا الولد والله مأذيني من زمااان من أطلع من البيت القاه قدامي وربي جنني ... ووصلت في الدرجه لشي مو معقوووووول أبداً ... وهني تكون المشكله ..
ويضيع صوتها مع البكاء .. فلم يكن بيدي غير تهدئتها .. لإكمال مشوار الحديث وسرد القصه ..
ساره : في يوم من الأيام جاني علي عند باب البيت وكلمني وانا مارديت عليه لكن هددني بشي .. يمس الشرف ... تصور وش كان يسوي طوااال هذي المده
كان يصورني من الدريشه ( نافذه) ودريشة غرفتي قدام غرفته على طول ... وربي عنده صور فااااااضحه لي وانا والله ما أدري عنه وعطاني أكثر من نسخه وكان يهددني فيهم .. إذا مانفذت طلباته بينشرهم بالشارع .. ولا أحد راح يعرف من اللي وزعهم ... والله أني عايشه في جحيم من شفت الصور .. وانا خايفة على أبوي وأمي لايموتون إذا عرفوا بالسالفه ... وأكيد خايفه على شرفي .. لأني رااح انتهي اذا انتشرت هذي الصوره بين الشباب ..وأنا والله أول ما جا في بالي أنت .. أنخيك نخوه ... لا تخلي بنت تطلبك ولا تردها تكفـــــــــى
خالد : والله صدمتيني الصراحه في هذا الموضوع .. وعلي أعرفه انا من زمان هالرجال راعي مشاكل وطول عمره مايتوب من هذي الحركات ... لكن ولا يهمك ولا يصير خاطرك الا طيب ... وانشالله بحاول أحلها كثر ما أقدر ....وعلي هذا أمره عندي أنا .. بنات الناس مهم لعبة في يديه ... ولا تهتمين انشالله بتنحل بتنحل
ساره : الله يخليك لي ذخر .. ولا يحرمني منك ياسيد الرجال والله .. وماخاب ظني فيك عارفه أنك ماراح تقصر ..
إنتهت المكالمه ... ولا زلت مصدماً لما حدث ... لا أعرف من أين أبداء لأنتهي .. كيف سأحل هذه المشكله .. هل أدخل غيري بها ؟؟ ... بالتأكيد لا فعند خروج السر من إثنين سينتشر وستفضح البنت بين خلق الله ... سأحلا بنفسي قدر المستطاع .. ولكن ليس الأن ... عند الصباح الباكر ....
لم أنم في تلك الليله ... شعور كان يختلج في صدري .. أعجبني صوتها رغم نبرة الحزن التي تطغى عليه .. وأشغلني التفكير في المشكله وحلها ... سلمت أمري لله ...
وعند شروق الشمس ... وكعادتي خرجت من البيت .. ولكن هذه الأمر كان الأمر مختلفاً .. ذهبت لبيت هذا الشخص ... ولكن في الطريق ترددت أن اذهب له بالنهار .. فالناس كثيرون الأن وقد يسمعون مايحصل بيني وبينه ... فضلت الذهاب له في المساء ...
وعند المساء جلست على شرفة البيت أنتظر هذا العلي حتى يعود لمنزله فلم تكن سيارته موجوده أمام البيت .. وبعد قليل .. هاهو علي يهم بالنزول من سيارته باغياً الدخول في المنزل ... لحظتها صرخت بأسمه عالياً ومن بعيد حتى الحق عليه قبيل دخوله من الباب .. فتوقف قليلاً .. إستغرب مايراه أمام ناظريه .. هل من المعقول أن يكون هذا خالد ؟؟؟؟؟؟ ماذا يريد ...؟؟ فعلاقتي مقطوعه معه منذ زمن طويل ... فلم نكن نتصافح أيضاً .. والسبب يعود في ذلك لكثرة مشاجراتنا أيام الدراسه .. فكنا نبغض بعضنا لدرجة غير معقوله ... أجزم أن ذلك ماكان يدور في خلده .... إقترتب منه ... ألقيت عليه تحية الإسلام ... كان ثقيلاً في ردها بالتأكيد .. بادرته قائلاً ..
خالد : شوف انا ماجيتك علشان نتصالح .. أو ننهي المشاكل اللي بينا .. هذيك أيام الطفوله وانا رميتها خلف ظهري الحين مؤقتاً .. لأنه عندي مشكله أهم منها وانت السبب فيها ...
علي : خير ؟
خالد : أظن أنه عندك خوات ... وماترضى عليهم حتى بنظره وحده من الغير .. وهذا من حقك .. لكن اللي مهو من حقك أنك تصور بنات خلق الله وتهددهم فيها .. وهم بنات شريفات عفيفات ...وانت عارف قصدي أكيد ..
علي : وبعد ضحكة كبييييييره ... زين خير وش تبي الحين وبعدين .. اخر الكلام اللي ماله معنى من أوله ,, وش دخلك أنت في الموضوع ؟؟
خالد : رجولتي وحميتي هي اللي خلتني أتدخل في الموضوع ... .. وطلب واضح أكيد وماعندي غيره .. عطني الصور ولا والله مهو صاير لك شي طيب ...
علي : ماني معطيك .. وش تبي تسوي زين ؟؟ .. وش اللي وراك ؟؟
كنت أبعد عنه مسافة مترين تقريباً ... فأقتربت منه لأستخدم القوه معه .. فأسلوب التفاهم يبدو لي أنه لا يجدي نفعاً ... ولاتزال صورته في بالي .. كان جباناً ... يخاف بمجرد رفع يدي بوجهه .. فكان شجاعاً بالصوت فقط ..
إقتربت منه وشديته من ثوبه من على الباب .. إلى الشارع .. وصفعته على وجهه وقلت له
خالد : شوف أنت تذكر خالد عدل من أيام المدارس وربي لأسيل دمك في هذا الشارع الحين اذا ماجبت الصور بيدي في ظرف ربع ساعه وانا انتظرك عند الباب ... وربي مايسرونك أخوانك اللي مغتر فيهم وانت تعرف خالد عدل وش يسوي
كان ساكتاً ولم ينظق بحرف واحد غير .. يصير خير
ذهب للداخل وبعد أقل من ربع ساعه أتى وبيده ظرف وبداخله الصور ... مده على يدي .. لم أمسك الظرف .. بل مسكت بيده وشديته نحوي حتى كاد أن يرتطم بجسدي .. وقلت لن أخذ الصور منك إلا بعد أن أحذرك .. وقلت
خالد : شوف انا باخذ الصور منك الحين ولكن وربي واللي خلق هالكون ... لو شفت صورة وحده طلعت منك والله ثم والله أخليك تحــــــسف أنك صرت إنسان في يوم ...
علي : ياخوي والله مانشرت الصور ولا وزعتها وهذي هي كلها بس فكني من شرك .. بس بشرط .. أستر على ماواجهت ...
خالد : شوف انا اذا شكت عنك مهو خوفاً عليك .. لا والله خوفاً على شرف البنت وسمعتها .. ولا أنت والله ودي أفضح فيك عند الناس وأخليهم يعرفونك على حقيقتك ...
تركته وأدرت ظهري له ... وكنت أشعر بنشوة الإنتصار ... ذهبت للبيت .. لا اعرف كيف أبشرها !! ... قد تموت من الفرحه .. إلا أنني لم أستطيع أن أصبر فاتصلت على هاتف منزلها فوراً ... فرفعت السماعه والدتها .. عندها تذكرت أنها قد حذرتني من الإتصال في هذا الوقت وكان الساعه 11 مساءً ... وكان موعدها في الواحده ليلاً ..أغلقت السماعه فوراً انتظرت حتى ذلك الوقت بفاااااااااااااااارغ الصبر ...
وعيناي تترقبات عقارب الساعه وهي تمشي متجه للساعه الواحده ... لا يشارك صوت الثواني كسر حاجز الهدوء سوى دقات قلبي السريعه ...
الساعه 1 ليلاً ..
إتصلت ...
فرعفت السماعه هي ... لم تنطق بكلمه .. وكنت ساكتاً ايضا ... وفجأه نطقنا جميعاً بتحية الهاتف .. الو ... فضحكت وشاركتها الضحك ايضاً ... ومالثبت حتى سألتي ..
نهـــــــــــاية الجـــــــــــزء الأول